[ad id=”66258″]
كتب احمد عبد الحميد
في لقاء مع الخبير التربوي الدكتور ناجي عبد الفتاح حسين سالم عن الاستفادة من أخلاق النبي الكريم في يوم مولده حدثنا الدكتور ناجي عبد الفتاح عن دورالمدارس واعضاء هيئة التدريس عن تعليم التلاميذ صفات الرسول صلى الله عليه وسلم والتي كانت تدرس في الكتاتيب فقال كنا منذ الصغر في الكتاتيب وتحديدا تجربتي في كتاب الشيخ عبد الفتاح نحفظ القرآن الكريم ونتعلم السيرة النبوية والآن اصبح لدينا مدارس كثيرة ودور المعلم غرس القيم و الأخلاق والمبادىء وتعليم الاطفال قصة حياةالنبي الكريم فقد كان الرسول يصل الرحم والوفاء بالعهد والعدل والأمانة والعفة والزهد في الدنيا والصدق في القول والتواضع مع علو منصبه وأفضل قومه مروءة وأنبلهم خلقاً وأكرمهم معاشرة ومصاحبة وأحسنهم حواراً ومناقشة وأصدقهم حديثاً وأوفاهم عهداً وأعظمهم حلماً وأطهرهم سريرة وأبعدهم عن الفواحش والمنكر ، وكان يمازح أصحابه ويحادثهم ويعود المرضى والثكالى واليتامى ، ويقبل عذر المعتذر ويبدأ بالسلام والمصافحة ، يكرم من يدخل عليه
كان يكني أصحابه ويدعوهم بأحب أسمائهم ،
[ad id=”1177″]
وقد وصفه الله سبحانه وتعالى بقوله (وانك لعلى خلق عظيم) وهو الخلق الذي أمره الله تعالى في قوله (خذ العفو وأمر بالمعروف واعرض عن الجاهلين)..
قوة المجتمع وبناء الوحدة الوطنية المتماسكة
وعلى هدي السيرة العطرة لفخر الكائنات تتجسد دروس وعبر أخرى خالدة هي العناية ببناء المجتمع المتماسك ودور المعلم من اهم الادوار في بناء المجتمع وتماسكه
فكل فرد في المجتمع راعياً ومسئولا ، وبهذه المسؤولية الجماعية داخل المدارس تؤثر في المجتمع و تعينها على المحافظة على واجهة المجتمع موحدة نقية ، والأيمان ، الذي يأتي من سلطانٍ فوق سلطة الإنسان يدين به الخاضع له لأنه مطمئن إليه ، هذا الأيمان هو شرط الشروط في تكوين الإنسان المسئول المكلف ، أي المواطن الذي يراقب الله في علاقته بربه وبالناس أجمعين ، ان تقدم الغرب انهم يلتزمون بنظام واسس وقوانين الدولة ونحن اولى ان ننفذ تعاليم الدين السمح فالدين لله والوطن للجميع. ومن هذا الإنسان المؤمن يتكون المجتمع الفاضل والمجتمع الموحد ويزداد تماسكاً على اختلاف أديانه ومذاهبه وطوائفه ، ذلك ما تلقيه ذكرى فخر الكائنات في روح الإنسان من دروس وعبر خالدة على مر الزمن .وانهى الخبير التربوي الدكتور ناجي عبد الفتاح حسين سالم بارسال برقية تهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وجميع طلاب ومعلمي مصر .